من الغرائب والطرائف ان يعيش الانسان بعقلية العصر الحجرى وهو فى القرن الواحد والعشرين عصر الانترنت ولغة التواصل عبر اجهزة اللمس وتحويل العالم الى قرية صغيرة لاتزيد مساحتها عن بضع سنتمترات ونحن خلقنا بعقل له خاصية التخير والاستجابة لكل شىء ولم يكن الجمود وانعدام الحركة الا عنوان للتخلف والجهل لما يحدث فى محيط الكون الواسع والشاسع وليس من السهل ان تخلق الابداع الا بوجود الفكرة التى مركزها العقل ولم يبدع العقل الا بتزويده بالمعلومات ومن هنا تنطلق الفكرة لتكون اكتشاف الحقيقة ورسم الهدف الذى يصبح موضع التنفيذ عبر ادوات الحداثة التى قللت من المجهود العضلى واصبحت الاله فى محل الانسان يستخدمها بكبسة زر حول محركات البحث المختلفة ولو اننا كرسنا جهدنا اليومى فى الحصول على معلومة حتما ستزيد من حصيلة معرفتنا لنخلق ماهو بديع .
لذلك عملية التنمية فى قدرات العقل والفكر تقودنا للتطور والحداثة لو ادركنا قيمة هذا المعادلة فى العصر الحديث
بقلم / خالد ادم انور